الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية في مؤتمر المثقّفين التّونسيّين ضدّ الإرهاب: تـونـس لـن تـركـع للإرهـاب

نشر في  12 أوت 2015  (19:34)

شهد مؤتمر المثقّفين التّونسيّين ضدّ الإرهاب الذي انعقد يوم الأربعاء 12 أوت 2015 بقصر المؤتمرات بتونس مشاركة عدد واسع من مكونات المشهد المدني والثقافي والجامعي والإعلامي فضلا عن عدد من الضيوف الأجانب.

وقد تولت الإعلامية مريم بلقاضي تقديم أهداف المؤتمر ومنها دفاع المثقفين عن تونس الديمقراطية فضلا عن الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في نفس الاتجاه.

ثم تولى الشاعر الصغير أولاد حمد الكلمة موجها كلمة شكر للإعلاميين الذين تصدوا للإرهاب فاضحا ومنددا بالأصوات التي تهدد المثقفين بالموت. وقدم أولاد حمد قصيدا وقف له كل الحضور تقديرا وقد شارف عدد المؤتمرين 1000 شخصا.

ومن جهتها شجبت الاستاذة الجامعية رجاء بن سلامة الجمود الفكري وعابت على تونس غياب أي حوار جدي حول وظيفة المالكية في تونس. ودعت المثقفين للعب دور طلائعي وريادي في تنوير العقول.

أما الحبيب الكزدغلي عميد كلية الآداب بمنوبة فحيى الإعلاميين الذي يجب حسب قوله حمايتهم. وقال الكزدغلي إن المعركة ضد الارهاب هي واحدة امام رجال الامن والجيش وكذلك المثقفين والإعلاميين معتبرا أنّ المثقفين سينتصرون مهما كانت المعركة واعرة ومشيرا في نفس الوقت الى فضل اتحاد الشغل والأعراف في مساندة المؤتمر.

وفي السياق نفسه، قالت المحامية بسمة الخلفاوي إن تونس لن تركع للإرهاب وأن في انعقاد مثل هذا المؤتمر تحذير لكل الإرهابيين أن تونس لن تستسلم لتهديداتهم. واعتبرت بسمة الخلفاوي أنّ دور المثقفين والشباب جوهري وأساسي في مكافحة الارهاب وذلك بعيدا عن الحسابات السياسية. وتساءلت الخلفاوي كيف لبعض القضاة ان يطلقوا سراح الإرهابيين الذين يهددون أمن وسلامة تونس.

أما دلندة لرقش مديرة مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) فقالت إن الإرهاب أضحى عابرا للقارات وممول من قبل شبكات دينية ومالية أثرت على عقول عدد من الشبان. ودعت لرقش الى ارساء مشروع او عقد اجتماعي يحمي الشباب من الانخراط في الإرهاب ويعتمد على مبادئ دولة القانون والمساواة بين المرأة والرجل ودور الثقافة مع مراجعة علاقة الدولة بالدين.